التسوق الآمن عبر الإنترنت
قد يعتقد المرء أنه حصل على صفقة رائعة لأنه استطاع شراء منتج بسعر منخفض عبر الإنترنت. ولكن بعد فترة قصيرة يكتشف أنه وقع ضحية لموقع احتيالي، وفي أسوأ الحالات قد يكون قد دفع مسبقًا ولم يستلم المنتج المطلوب، ولا يمكنه استرداد المال المدفوع. كما أن الاتصال بالبائع يصبح صعبًا أو غير ممكن.
توجد هذه المواقع الاحتيالية، التي يمكن تسميتها بالمتاجر الوهمية، عادة لفترة قصيرة فقط على الإنترنت.
على ما يجب الانتباه عند التسوق عبر الإنترنت؟
يجب توخي الحذر عند:
العروض الرخيصة بشكل غير عادي
توفر منتج غير متوفر حاليًا في الأسواق
إذا كانت طريقة الدفع الوحيدة المتاحة هي الدفع المسبق، التحويل الفوري أو الدفع عند الاستلام
ليس من السهل دائمًا التعرف على هذه المتاجر من النظرة الأولى، فغالبًا ما تكون نسخًا متقنة من مواقع ويب موثوقة. لذا، يجب أن يأخذ المرء وقته عند الطلب وألا يتصرف تحت ضغط الوقت.
يمكن أن تكون مراجعة رقم السجل التجاري ورقم ضريبة القيمة المضافة إشارة إلى متجر موثوق.
تقدم الصفحة https://www.watchlist-internet.at/fake-shops/ قائمة بالعديد من هذه المتاجر الوهمية.
أكثر طرق الدفع أمانًا على الإنترنت هي الشراء على الحساب، حيث يتم الدفع بعد استلام وفحص البضائع. كما أن الدفع عن طريق الخصم المباشر آمن، حيث يمكن طلب استرداد أي خصم غير مبرر خلال 8 أسابيع. لذلك، من الضروري متابعة كشف الحساب بانتظام.
الدفع ببطاقة الائتمان أو من خلال خدمات الدفع (مثل Paypal، Klarna، sofortüberweisung.de وغيرها) ليس آمنًا تمامًا، حيث يتطلب استعادة المال جهدًا أكبر ويستغرق وقتًا أطول.
الدفع المسبق مثل التحويل البنكي قبل تسليم البضاعة، الدفع عند الاستلام، أو عبر Western Union و Moneygram هو الأكثر خطورة للدفع للسلع المطلوبة.
إذا وقع المرء ضحية احتيال، يجب عليه تقديم بلاغ للشرطة، ويمكن القيام بذلك عبر الإنترنت. من المهم تأمين أكبر قدر ممكن من البيانات للبلاغ، مثل رسائل البريد الإلكتروني مع مشغل المتجر ولقطات الشاشة للمتجر.
تقدم المستشارات في استشارات المستهلك في شبكة DHB Haushalt نصائح حول هذا الموضوع وغيره من موضوعات المستهلك.