الورق المعاد تدويره هو الخيار الأفضل!
تستهلك صناعة الورق كميات هائلة من الخشب. يتم قطع شجرة من كل خمس أشجار في العالم لصناعة الورق، ويأتي حوالي 20% من هذه الأشجار من الغابات البدائية. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم كميات كبيرة من الطاقة والمياه والمواد الكيميائية لإنتاج الورق الأبيض الناصع من الألياف الخشبية.
هذا من أجل منتج غالبًا ما تكون له مدة حياة قصيرة جدًا، مثل الصحف، والتغليفات، أو أوراق النظافة. بالنسبة لورق المرحاض، والمناديل الورقية، أو مناشف المطبخ، تُفقد الألياف القيمة بعد استخدام واحد قصير جدًا عبر قنوات الصرف الصحي أو النفايات المنزلية. لذا، ينبغي استخدام الورق المعاد تدويره فقط في هذه المنتجات. يوفر شعار البيئة "الملاك الأزرق" توجيهًا واضحًا. عند إعادة تدوير الورق - سواء كان لورق المرحاض، أو دفاتر المدرسة، أو ورق الطابعات - تكون البصمة البيئية من حيث استهلاك المياه والطاقة، وتأثير المياه العادمة بالمواد الكيميائية، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أكثر ملاءمة بكثير مقارنة بصناعة الورق من الخشب الطازج. إن فصل الألياف الفردية عن الخشب هو الخطوة الأكثر استهلاكًا للطاقة والمياه في صناعة الورق. عند شراء حزمة من الورق المعاد تدويره تحتوي على 500 ورقة (2.5 كجم)، يتم توفير 5.5 كجم من الخشب وأكثر من نصف كمية الطاقة والمياه المطلوبة عادةً.
توضح الكتيب "الورق - حماية الغابات والمناخ" الصادر عن منتدى البيئة والورق بالتفصيل أنواع صناعة الورق وتأثيرها على الطبيعة والتنوع البيولوجي والأختام الموصى بها للورق المعاد تدويره. يمكن تنزيل هذا الكتيب من موقع www.foep.info. إذا كنت ترغب في الحصول عليه بنسخة مطبوعة، ستجد أيضًا رابطًا للطلب على الموقع أو يمكنك الحصول عليه من استشارات المستهلكين في DHB في ديبورغ. هذا الكتيب مصنوع بنسبة 100% من الورق المعاد تدويره ويلبي المعايير الصارمة لشهادة "الملاك الأزرق". وهو مطبوع على خمسة أنواع مختلفة من ورق المعاد تدويره ويعمل كدليل لاتخاذ قرارات حول منتجات الطباعة المستدامة الخاصة بك.